اتحاد القوى الوطنية: قائمة الإرهاب تستهدف المنافسين السياسيين

اتحاد القوى الوطنية: قائمة الإرهاب تستهدف المنافسين السياسيين

لم تكن قائمة الإرهاب التي أعلنها النظام المصري في اليوم الأخير لشهر رمضان هي الأولى ولن تكون الأخيرة لكنها الأكثر تنوعا عن سابقاتها، ذلك انها ضمت غالبية من الرموز السياسية والحقوقية الإعلامية الليبرالية.

كما ضمت القائمة عددا من قادة إتحاد القوى الوطنية المصرية وقادة حزب غد الثورة يتقدمهم الدكتور أيمن نور رئيس الحزب ورئيس الاتحاد، فيما بدا  أنه استهداف مباشر هذه المرة للإتحاد بكل مكوناته في محاولة لتحجيم نشاطه قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزعومة ٢٠٢٤، وفي محاولة للتغطية على فشل النظام في السودان، وفشله في مواجهة أزمة الديون والأزمات المعيشية الأخرى.

إن اتحاد القوى الوطنية الذي نذر نفسه لمواجهة السلطة الانقلابية المستبدة، واستعادة المسار الديمقراطي يدرك أن هذه المعركة شاقة ولها تكاليفها وليست مجرد نزهة، وأن قيادات وأعضاء الاتحاد يسترخصون كل شئ في سبيل حرية وطنهم وشعبهم.

إننا إذ ندين هذه الخطوة الانتقامية فإننا نطالب كل الجهات المعنية بالديمقراطية في العالم  باتخاذ موقف ضد هذا النظام وسياساته، خاصة أن البلاد مقبلة علي استحقاق انتخابي يتطلب تهيئة المناخ لانتاج انتخابات تنافسية حقيقية، وهذه الخطوة مثل غيرها من سياسات القمع لا تشى بأن النظام مستعد لانتخابات نزيهة، بل إنه يستهدف التخلص من منافسيه السياسيين قبل انطلاق الانتخابات.

وإذ يؤكد الاتحاد تضامنه التام مع كل سياسي أو إعلامي أو حقوقي ورد اسمه ضمن هذه القائمه أو أي قوائم سابقة أو لاحقة فإنه يجدد العهد لشعبه بالاستمرار في مسعاه لإنقاذ الوطن والمواطنين، وتحقيق مطالب ثورتنا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.

وعاشت مصر حرة أبية 

اتحاد القوى الوطنية