جريمة جديدة يرتكبها نظام السيسي باستدعاء الرمز الوطني الكبير المهندس يحيي حسين عبد الهادي للتحقيق أمام النيابة في تهم تتعلق بحقه في التعبير عن رأيه بطريقة سلمية.
لم يكتف النظام بحبس المهندس يحيي حسين من قبل ظلما لمدة ٤ سنوات ، ولم يكتف بحصاره سياسيا فأراد ممارسة المزيد من التنكيل به لكسر إرادته وإجباره عن التوقف عن الكتابة والنقد.
استدعاء المهندس يحيي حسين مجددا بتهم مبهمة يأتي بعد أيام قليلة من اعتقال الدكتور هاني سليمان وقبله السيد محمد إبراهيم في رسائل جديدة تؤكد استمرار هذا النظام في نهجه القمعي الاستبدادي، وتؤكد أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تختلف كثيرا عن سابقاتها.
إننا إذ نعلن تضامننا الكامل مع المهندس يحيي حسين ونطالب بضمان حقه هو وغيره في التعبير عن رأيه فإننا نجدد مطالبنا برحيل هذا النظام الذي أوصل البلاد والعباد إلى الدرك الأسفل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ونطالب كل القوى الوطنية بالتكاتف لانقاذ مصر وشعبها وثرواتها، ورفض تكبيلها بالديون والالتزامات غير المشروعة.
كما نطالب بالإفراج عن كل سجناء الرأي من مختلف الاتجاهات، وتحرير وسائل الإعلام والأحزاب ومؤسسات العمل الأهلي من هيمنة السلطة ومن كل المعوقات.
اتحاد القوى الوطنية المصرية
