وقفة تضامنية مع علاء عبد الفتاح بمشاركة مساعد رئيس اتحاد القوى الوطنية

وقفة تضامنية مع علاء عبد الفتاح بمشاركة مساعد رئيس اتحاد القوى الوطنية

شارك الدكتور أسامة رشدي مساعد رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية في وقفة تضامنية مع علاء عبدالفتاح أمام مبنى الخارجية البريطانية" في لندن لاستخدام كل النفوذ والدبلوماسية المتاحة لتأمين إطلاق سراحه والعودة إلى المملكة المتحدة

وسبق ان دعا الدكتور أيمن نور خلال مؤتمر مستقبل حقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي الذي عقد يوم الجمعة الماضي، لمزيد من الجهود للدفاع عن حرية وحياة آلاف المعتقلين من النواب ومن السياسيين المصريين المسجونين بسبب مواقفهم السياسية من مختلف الاتجاهات.

وفي وقت سابق قالت وزيرة الخارجية البريطانية، "ليز تراس"، الثلاثاء، إنها "تعمل بجهد" من أجل إطلاق المعارض البريطاني-المصري "علاء عبدالفتاح"، مشيرة إلى أنها ترغب بمناقشة قضيته مع نظيرها المصري "سامح شكري".

و"علاء عبدالفتاح" من الشخصيات البارزة في ثورة يناير/كانون الثاني 2011 التي أنهت عهد الرئيس الراحل "حسني مبارك"، ويحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية، ومضرب عن الطعام منذ 2 أبريل/نيسان الماضي.

وأضافت "تراس" في كلمة لها أمام البرلمان البريطاني: "نعمل جاهدين لإطلاقه".

وأوضحت: "أتطلع للقاء وزير الخارجية المصري، الذي من المقرر أن يزور المملكة المتحدة قريبا، وسأطرح قضيته".

وجددت منظمة العفو الدولية، مطالبتها السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن "عبدالفتاح" دون أي شرط أو قيد.

وحذرت المنظمة الحقوقية الدولية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، من أن "عبدالفتاح"، الذي، "لا يزال مضربا عن الطعام حالته الصحية تَشْهدُ تدهورا شديدا".

وحصل "عبدالفتاح" على الجنسية البريطانية، في أبريل/نيسان 2022، من خلال والدته "ليلى سويف"، وهي أيضا مواطنة بريطانية.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت الحكومة المصرية عن حفنة من السجناء السياسيين الذين يُقدَّر عددهم بنحو 65 ألف سجين في مصر، إذا كانوا مزدوجي الجنسية وتخلوا عن جنسيتهم المصرية.

وأمضى الناشط المؤيد للديمقراطية، والذي كان أحد رموز الثورة المصرية عام 2011، 8 سنوات من السنوات العشر الماضية في السجن؛ بسبب مجموعة من التهم.

وأثناء وجوده في السجن، في ديسمبر/كانون الأول 2021، حكمت عليه محكمة أمن الدولة الطارئة بالسجن 5 سنوات بتهمة نشر "أخبار كاذبة"، في محاكمة أدانها على نطاق واسع مدافعون عن حقوق الإنسان، وكانت الأدلة المستخدمة ضده إعادة تغريد.